وهاد سنوات الضياع يلا و رجيني همتكم
مسلسل سنوات الضياع التركي
مسلسل سنوات الضياع التركي
الدراما التركية باتت حديث الساعة و جاذبة لجماهير المشاهدين على شاشة التلفاز. فبعد مسلسل اكليل الورد قدمت قناة mbc للمشاهد العربي مسلسل سنوات الضياع التركي المدبلج إلى العربية باللهجة السورية. و بعد الإقبال منقطع النظير على المسلسل (والذي لم نشهد شبيهاً له إلّا أيّام كساندرا المكسيكي)، قررت قناة ال mbc بث مسلسل نور التركي، والذي تمّ نقله مؤخراً ليتم عرضة على ال mbc 4.
يحيى و رفيف و لميس و عمر وغيرهم من أبطال المسلسل باتوا حديث الأسر، حتّى الأطفال. ما يصيبهم يؤلم المشاهد و يؤثر فيه، مثل مرض رفيف الخطر و إدخالها المشفى، و من ثمّ وفاتها بعد إنجابها، حتّى بعد أن عرفنا أن السبب الحقيقي لمغادرة رفيف المسلسل هو إصرارها على ترك العمل، و من ثم اضطرار المخرج تغيير السيناريو وقتلها و إدخال بطلة غيرها فيما بعد ليتزوج منها عمر. أمّا لميس فقد باتت رمزاً للجمال و الرقة والحب لدى الكثيرين، لدرجة أن الكثيرين باتوا يبحثون عن أي عملٍ آخر لها.
من مسلسل إكليل الورد إلى مسلسل سنوات الضياع إلى مسلسل نور إلى غيره. دخلت الدراما التركية بيوتنا و جذبتنا بشدة إلى المشاهدة، فهل سيستمر الوضع على ما هو عليه أم أنخا مجرد ظاهرة كغيرها من الظواهر التي تجتاح العالم العربي ثم تختفي دون استئذان؟ لماذا نشاهد الدراما التركيا؟ لتقارب العادات و التقاليد و الشخوص؟ أم لأنها تعبر عن ما لم نعبّر عنه و تظهر ما نحاول أن نخفيه أو نتناساه؟